L'appartement 22

0 EXPEDITIONS | رحلات

1 ACTUALITÉS | EVENTS | مستجدات

2 EXPOSITIONS | معارض

3 PRODUCTION | Collection | أعمال

4 ARCHIVE & BIOGRAPHIES l وثائق

5 RESIDENCES | إقامات

6 PERFORMANCES / INTERVENTIONS عروض ومداخلات

7 TEXTES | Debats | نصوص | chroniques | قراءات وحوارات

8 LINKS | Thanks | شكرآ

 

Inscription à la Newsletter

L’appartement 22,
279 avenue Mohamed V,
MA-10000 Rabat,
T +212663598288,
معرض | "عصيان المنظور" من تنسيق هيونجين كيم

JPG - 249.6 كيلوبايت
الجمعة 3 أيلول (سبتمبر) 2010

[عربي] [English] [français]

عصيان المنظور
مشروع معرض من جزئين في الشقة ٢٢
١٥ / ٧ - ٢٩ / ٨ /٢٠١٠
إيريا بارك، هايدي فوجلز، مينوك ليم، إكجنغ تشو
٣ / ٩ - ٣ / ١٠ /٢٠١٠
سرين إيون يونغ جونغ، بارت-تايم سويت، هيانغرو يوون

تنسيق:
هيونجين كيم

أقيم معرض "عصيان المنظور" في صالة دوسان في سيؤول من ١٧ ديسمبر، ٢٠٠٩ إلى ١٤ يناير ٢٠١٠، وهو الآن مدعو للسفر إلى الشقة ٢٢. يعاد تصميم المعرض هذه المرة في الرباط ليقدم في مجموعتين من المعارض، ومع فنانين إضافيين، حيث ينضم الفنانين إريا بارك وهايدي فوجلز إلى المجموعة المشاركة في معرض الشقة ٢٢ في امتداد لفكرة المعرض الأساسية. يقدم الجزء الأول من المعرض (١٥ يوليوز- ٢٨ غشت، ٢٠١٠) إكجنغ تشو، مينوك ليم، إيريا بارك، وهايدي فوجلز، بينما يفتتح الجزء الثاني من المعرض (٣ سبتمبر - ٣ أكتوبر، ٢٠١٠) بأعمال الفنانين سرين إيون يونغ جونغ، وبارت-تايم سويت، وهيانغرو يوون.

يعيد معرض "عصيان المنظور" بناء المشهد الحديث المعاصر من خلال عين الآخر في مجتمعنا، ومن خلال إعادة النظر في أسطورة نمو المطوّر المستمرة في المجتمع الكوري إلى اليوم. استوحيت الفكرة التنسيقية للمشروع من أداء الفنانة مينوك ليم "نداء استغاثة"، والذي ساعد على إعادة استكشاف الطبيعة التي تقوم على ضفاف نهر هان، والنسخة الحديثة من حالة الشعور بالفراغ، وكذلك فكرة أوكوي إنويزور عن الحداثة الهجينة التي تعرّف الحداثة الإنمائية للدول الشرق آسيوية.

يشكل تاريخ التنمية على الطريقة الكورية، وهو ما يشار إليه معظم الوقت بـ ’معجزة نهر هان’، الأسس القوية للتيار السائد في المجتمع الكوري. وحسب رأي المنسق أوكوي إنويزور، في مقاله الحداثة وازدواجية ما بعد الاستعمار (كتيب آلترمودرن، تيت، لندن، ٢٠٠٩)، فإن الحداثة الكورية هي مثال نموذجي على تطوير الحداثة بتبني القالب الغربي (حداثة مكثفة)، والتي تعتبر أساس التصنيف الوحيدة لما هو مطور ومتطور. هو يعين هذه الحداثة النامية ويسميها ’هجين حداثة’، قاصداً بذلك شكلاً هجيناً من الحداثة توجد بشكل خاص في الصين، والهند، وكوريا الجنوبية. وبينما تتحقق مثل هذه الحداثة من خلال تنمية متسارعة، توضع نماذج بديلة للتنمية. وبما أن تركيزها الأساسي هو على التطوير والحداثة، فمن المفهوم أن تتجسد هذه الحداثة بطابع سلطوي ذكوري واضح، وستتعزز في معظم بلدان شرق آسيا من خلال توظيفها لتقاليد عميقة الجذور من السلطوية الأبوية. ومن هنا يلاحظ أن الخطاب الرئيسي للدولة يركز تماماً على العلاقة مع الجنس الآخر والذكورية والعائلية.

وفي ظل الرغبة الشيطانية أو شبه الشيطانية للمطوّر، يتسرع المجتمع في انتقاله من نموذج النمو المكثف القديم إلى خطة اليوم المتناقضة لما يسمى بـ ’النمو الأخضر’، وبشكل أكثر تطوراً. وفي طور ذلك، يستنسخ المجتمع بشكل مستمر ومتزامن أنواعاً مختلفة من كائنات غير مرئية جنحتها قوة المطوّر الدافعة. يولي المعرض اهتمامه لأنواع معينة من المهمشين اجتماعياً أو الفاعلين الخفيين الذين لا ينطبق على آرائهم السرد الرجولي للدولة، بل ويحاولون إعادة تأويل صراعهم ليصبح ’إمكانية جديدة’. لا يهدف المعرض إلى عرض مشاكل الحالة الوطنية الحالية في ظل الحكومة الكورية الجديدة فحسب، بل هو أيضاً يتناول السرديات المهمشة والتي دائماً ما تشذ عن الملحمة الصلبة للتيار الكوري السائد. وعلى وجه الخصوص، وبتطبيق منظور نسوي على هذه القضايا، يستكشف البينة المعقدة للجنوسة داخل المجتمع وانعكاسات تمثيلها، في عرض لوجهات نظر نساء من جيل أصغر يحاولن أن يعدن تأسيس أنفسهن خارج الصراعات السلطوية وخارج جميع أنواع العنف.

تكشف الأعمال في هذا المعرض عن مناطق انعكاس يمكن استخلاصها من حياة أولئك الذي جرفوا داخل المجتمع، وتعطي الفرصة للنظر في السمات المزدوجة والمتناقضة للحداثة المعاصرة والتي لا تزال قيد التأسيس من خلال التوترات في الأوضاع الإقليمية المختلفة في عصرنا العالمي. كما تحقق هذه الأعمال تعقيداً مثيراً للاهتمام لتشكلات الجنوسة التي هي لبنة التسلسل الهرمي الجنسوي المتأثر بالتقدم المدني المحلي. وعليه، فإن هذا المعرض يحاول أن يلق الضوء على الطريقة التي سيتمكن حاضر مجتمعنا من أن يعيد تنظيم نفسه بها، وما هي العملية المعقدة من الحداثة أو المعاصرة التي نجدها في تعبير الأشخاص اللامرئيين-الآن وفيما يعيشونه. كذلك، فإن المطلوب الآن هو البحث عن طرق ترد الهجوم وتعكس ’الحواضر المحتملة’، وبالتالي هو ’مستقبل آت’ لنا عندما نكتشف أشخاصاً لهم جوانب عديدة. إن موقف الأفراد المستبعدين ووجهات نظرهم المختلفة تعصي الإرث الرتيب والمعاد تفعيله لما يسمى بـ ’التطوير والنماء’. نلتقي الآن بأعداء مستترين يصنعون سرداً معادياً للضخامة الطاغية التي نجدها في مجتمعنا. يتردد لقيم التعطل صدى هنا، بينما تعاود المناظير الشاذة تشكيل حداثة أخرى قادمة.

* الأعمال في المعرض:

مينوك ليم "نداء استغاثة - اختلاف بالتبني"، ٢٠٠٩، توثيق عرض بالفيديو، ٤٤ دقيقة
يوثق فيلم مينوك ليم ’نداء استغاثة-اختلاف بالتبني’ عرضاً جرى على متن رحلة بحرية أبحرت في نهر هان في مارس ٢٠٠٩. يكشف العرض عن القضايا الاجتماعية في كوريا بما في ذلك بال-سيب-بال-ون-سي-داي (جيل الـ ٨٠٠ ألف ون، في المجتمع الكوري غالبيتهم في العشرينات من العمر)، و بي-جيون-هيانغ-جانغ-كي-سوو (السجناء السياسيين غير المتحولين)، والطبيعة التي يصنعها مشروع إعمار آخر يدعى "نهضة نهر هان". مدة الفيلم أحادي القناة هذا ٤٤ دقيقة يتابع فيه الجمهور إعلانات قبطان إلى أن يتعرفوا في النهاية إلى ثلاثة أنواع من البشر على ضفة النهر: الشباب الذين يتظاهرون ويعكسون النور بالمرايا، والعاشقين الشابين اللذين يركضان على طول ضفة جزيرة نوديول دون أن يعرفا إلى أين يذهبا، والسجناء السياسيين الذين حكم عليهم بسنوات طويلة وما هم إلا ضحايا سجال أمني مزدوج تحت غطاء الصراع الأيدلوجي بين الشمال والجنوب كما كان عليه الأمر إبان الحرب الباردة. بهذه الطريقة، نتعرف ليس على المشاهد المعاصرة التي أنتجتها كوريا الحديثة فحسب، وإنما أيضاً على أسطورة النمو في الأضواء المتلألئة للشقق المطلة على جانب النهر، كما نتعرف أيضاً على الحاجة الملحة للنماء التطوري الذي لا يمكنه إلا أن يعاود الظهور بأوجه متغيرة.

إكجنغ تشو "أربع ثلاجات"، ٢٠٠٩، فيديو، ١٢ دقيقة "غرفة لاثنين"، ٢٠٠٩، فيديو، ١٥ دقيقة
تقدم إكجنغ تشو الفيلم "أربع ثلاجات" (٢٠٠٩) وفي جانبه عرض للمشاكل التي تواجهها مع الرجال الأقرب إليها- على سبيل المثال، صراع سلطة أبوية مع والدها وقطيعة بينها وبين صاحبها نتيجة الفجوة الطبقية ونتيجة عقدة الرجل. الفيديو الثاني لتشو، "غرفة لاثنين" (٢٠٠٩)، هو وثائقي خيالي عن امرأة تتورط في علاقة غير مريحة وغريبة مع رجل عجوز يعيش وحيداً، بهدف إيجاد مكان تقضي فيها وقتاً مع صاحبها المعوز. كلا العملين يعرضان العلاقة الغريبة والخفية التي تفاوض فيها امرأة شابة رجالاً في مواقع مختلفة من الهرم الاجتماعي، والمستوى الطبقي، والتنوع الجيلي، في محاولة من هذه المرأة للحصول على مكان ومكانة.

هايدي فوجلز "رواية الكآبة، محادثة رقم ٧"، ٢٠٠٨، طبعات رقمية على ورق ١٩٠ غم، ٨٠ × ٦٥ سم كل واحدة
"رواية الكآبة" مشروع طور خلال إقامة الفنانة الهولندية هايدي فوجلز وبحثها في سيؤول، كوريا، العام ٢٠٠٨. يحتوي المشروع على مجموعة من أرشيف الصور والوثائق التي تستجوب الكيفية التي تحفز بها الهياكل الفراغية والاجتماعية للمدينة مشاعر الرغبة. وفي سيؤول، حيث تحدد الطبيعة الحضرية بحدود النمو المضغوط، تنعكس العلاقات بين المجال الخاص والعام وتعرّف حسب العلاقات المتغيرة بين الهياكل الفراغية والاجتماعية للمدينة. وبسؤال حول ما الذي يترجم خبرتنا ومعاني المشاعر التي تتأصل في العلاقات بين الزمن والمكان والفراغ، تبدأ الفنانة في إبداء آراءها حول الكآبة في حوارات مع أشخاص تقابلهم خلال إقامتها في سيؤول. تتوسع شبكة العلاقات بسرعة وتبدأ القصص الشخصية بالتباين: الكآبة كتشخيص طبي، رفض الحبيب، مقاومة الضغط الاجتماعي للقواعد غير المكتوبة وتوقعات المجتمع. هنا، تفهم فكرة الكآبة بين ديناميكيات الأضداد: بين الحقيقي وتخيل الحقيقي، بين الوقتي والخالد، وكلها ستصور في النهاية الحالة التي يتأتى منها سرد الرواية.

إيريا بارك "جيل ٣٨٦"، ١٩٨٩ - ١٩٩٢، ٢٢‪.‬٥ × ٣٤ سم لكل واحدة
"أهلاً، شونغيي بروكلت - اختفاء الناس"، ٢٠٠٢ - ٢٠٠٣، ٢٨‪.‬٥ × ٢٨‪.‬٥ سم لكل واحدة
"أن تعيش حياة في سيؤول"، ٢٠٠١، ٢٠ × ٢٥ سم لكل واحدة
يراقب إيريا بارك ويوثق في مجموعات مختلفة من أعماله الفوتوغرافية مشاهد الصراع ونتائج الانقسام الأيديولوجي في المجتمع الكوري. يقدم هذا المعرض ثلاث مجموعات من الأعمال: "جيل ٣٦٨" وهو واحد من بواكير أعمال الفنان نفذه عندما كان لا زال فتى في الثمانينات. تقبض هذه السلسلة من الأعمال على مشهد الاضطراب السياسي أواخر الثمانينات وتركز كذلك على أشكال الخوف اليومي من المظاهرات الشبابية الثقيلة المطالبة بالديمقراطية ضد القوى السائدة لحكومة دكتاتورية، نرى فيه رجال الشرطة المسلحين المتعبين الذين يستريحون مع رشفة سيجارة بعد معركة عنيفة ضد الطلاب المتظاهرين، وطالب مدرسة ابتدائية يحاول العودة إلى البيت لكن ليس قبل أن يمر بسحابة الغاز المسيل للدموع وصفوف من الشرطة المسلحة. بعد قرابة عشرة أعوام يعود الفنان فيقابل. بل يغوص، في تنوعات مواطني وسكان سيؤول في كلا مجموعتي الأعمال "أهلاً، شونغيي بروكلت" و "أن تعيش حياة في سيؤول"، واللذين يصبح فيهما أشخاص مجهولين أنصاباً صغيرة غريبة في حياة من الشك وفي ظل تطور وتغير سريع ودرامي للمجتمع في السنوات الأربعين الأخيرة.

> هيونجين كيم (ولدت عام ١٩٧٥، كوريا الجنوبية) منسقة معارض وكاتبة تقيم وتعمل في سيؤول. شاركت في تنسيق بينالي غوانجو السابع (٢٠٠٨)، ومنذ العام ٢٠٠١ نظمت كيم مجموعة من المعارض والمشاريع مثل: "حركة، طوارئ، ومجتمع"، جاليري ٢٧ (٢٠٠٧)، "عشر سنوات، رجاء (جويو ريي)"، جاليري ٢٧ (ييوانغ، ٢٠٠٧)، "سادونغ ٣٠ (هايغ يانغ)"، (إنشون ٢٠٠٦)، "بلغ-إن#٣-جمهور غير معلن"، متحف فانابيه (أيندهوفن، ٢٠٠٦). كما عملت في مجموعة من المؤسسات منها متحف فانابيه (أيندهوفن)، جاليري ٢٧ في مدرسة كاي-ون للفن والتصميم (ييوانغ-سي)، فضاء إنسا الفني (سيؤول)، مركز آرتسونجه (سيؤول)، وفضاء وسامزي (سيؤول). أسهمت بالكتابة في مطبوعتين عن جويو ريي، سامسو (سيؤول، ٢٠٠٨) و كتب دارون (سيؤول، ٢٠٠٨)، كذلك عن هايغ يانغ، واين فيرلاغ (برلين، ٢٠٠٧)، وعن دولوريس زيني وخوان مايديغان، سالا ريكالده (بيلباو، ٢٠٠٧) بالإضافة إلى إسهامات في مجلات فنية عديدة في سيؤول.

يقام هذا المعرض بدعم من مؤسسة جانلي وجان رينيه فورتو (مراكش)، والمجلس الفني الكوري آركو (سيؤول* و مؤسسة موندريان (امستردام)