![]() |
بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون الجميلة في تطوان، ينصب مصطفى أكريم محترفه في مرآب منزل عائلته في سلا، وهو المخزن الذي يجمع به والده المواد التي يستخدمها في عمله. من حين لآخر، وبتواز مع بحثه، يعمل أكريم بناء مساعداً لوالده، مستفيداً مما تتيحه "نمطية" العمل من تعمق واستمرارية لمشروعه الفني.
ما هو "العمل"؟ يقع هذا السؤال بين أيدينا اليوم، خاصة وأن المصطلح ذاته مستخدم لتوصيف العمل الفني.
ما هو الفرق بين الفنان والبناء في مجتمع دائم التغير؟
يبدأ الأمر ببدايات نظرية وعملية في إقامة مصطفى أكريم بالشقة ٢٢. هذه الإقامة هي الأساس للقاء في الأكاديمية الفنية المصغرة التي بدأت ورشة الشقة ٢٢ بفاس.
تنظم الشقة ٢٢ لقاءات مع أكريم حتى ١٠ فبراير، ٢٠٠٩.